في إطار الاحتفال بمرور مائتي عام على فك رموز حجر رشيد على يد جان-فرانسوا شامبليون، يُعرض فيلم “قصر الهيروغليفية” بقاعة العرض بالمعهد الفرنسي بمصر. يصطحبنا الفيلم إلى أعماق مواقع حفريات ” TT 33″، أكبر مقبرة في مصر بالقرب من مدينة الأقصر. سوف نتتبع بصورة حصرية البعثة الفرنسية التابعة للمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، سعيًّا لاكتشاف الكهنة، والكتّاب المصريين القدماء، والرسامين، والنحاتين، ومشيّدي المقابر الذي ورّثونا تاريخ مصر القديمة على جدران المقابر وأوراق البردي. من كانت هذه الطبقة، إلى جانب الشعب الذي كان في خدمة الفراعنة، التي أثارت اهتمام علماء الآثار اليوم؟ وما الذي تفصح عنه هذه النقوش التي تسرد الحياة اليومية للمصريين؟