تتفق المراجع التاريخية على ان الاسكندر حين وضع أساس المدينة عام۳۳۱ ق.م، ولم يعش ليشهد انتهاء بنائها كان في حقيقة الامر يؤسس مركزا حضاريا للثقافة الهلنستية، وهي امتزاج الثقافة اليونانية مع الثقافات الشرقية وربما لهاذا اختارها البطالمة عاصمة لهم من دون بقية المدن اليونانية التي اسسها المهاجرون الاغريق خلال عهود الاسر الحاكمة السابقة … من هذا المنطلق اكتسبت المدينة تفردها وتميزها.
نصحبكم معنا في هذه الرحلة التاريخية التي نغوص فيها في تاريخ مدينة الاسكندرية التي تحولت بوصول الإغريق، ثم الرومان، إلى مجتمع متعدد الثقافات واللغات، منفتح العادات والتقاليد، متعايش مع كافة المعتقدات.