في يوم وليلة، اصبح للسكندريين فجأة القدرة على الطيران، ليبدأ الجنون والحرية بلا حدود، ولتبدأ حكاية مثيرة لاهثة خفيفة الظل مغزولة بتفاصيل مصرية سكندرية شديدة الخصوصية تنهشها صراعات متعددة ما بين الطبقية والسياسية والدينية والفلسفية ولا سيما الهزلية، فما بين محاولا ت فرض الامر الواقع ومحاولات السيطرة تمضي احداث رواية طيران وهي الرواية الثانية لمحمد أ. جمال.
محمد أ. جمال روائي ومترجم سكندري من مواليد ۱٩٩٢ (عام الزلزال) صدرت له رواية (كتاب خيبة الأمل) الحائزة على جائزة أخبار الأدب الأولى عام ٢۰۱٧، والعديد من الأعمال المترجمة من الإنجليزية إلى العربية. يجيد صنع القهوة وركوب الدراجات الهوائية والمماطلة، ولا يجيد ارتداء ربطات العنق
يدير المناقشة الكاتب محمد رجب مع قراءة نقدية يليها جلسة توقيع.