تستضيف مصر الدورة الـ 27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة COP27 حول تغير المناخ خلال الفترة من 7 – 18 نوفمبر 2022 والمقام في مدينة شرم الشيخ لقيادة الجهود الدولية لمحاولة السيطرة وتقليل الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
قد يكون مصطلح “التغيرات المناخية” مستحدثا، لم يستخدمه المصري القديم قبل آلاف السنين، لكنه أدرك بفطنته أن الطقس والمناخ متغيّر، وأن عليه الاستعداد للتعامل مع تلك المتغيرات.
يأخذنا الكاتب وليد فكري كعادته في رحلة تاريخية لفهم كيفية تفاعل الحضارات القديمة مع التغيرات البيئية حيث ان القارئ في تاريخ الحضارة المصرية القديمة يلاحظ بسهولة مدى تأثر المصريون القدماء بالطبيعة المحيطة بهم، نتيجة الجفاف وندرة الأمطار، واحترامهم لها إلى حد تقديسهم كثيرًا من الكائنات والظواهر الطبيعية، ليقدموا بذلك أقدم نموذج في تاريخ البشرية لاحترام الإنسان بيئته المحيطة والمحافظة على الموارد الطبيعية..
عن علاقة المصريين القدماء بالبيئة المحيطة بهم وأثرها في نظرتهم للعالم.. نتحدث..
نبذة عن الكاتب وليد فكري: كاتب وباحث مصري، درس القانون بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية. يمارس الكتابة في مجال التاريخ منذ عام 2009. له عددا من الكتب الصادرة عن دار الرواق منها: “تاريخ شكل تاني” (2010) – “تاريخ في الظل” (2012) – “مصر المجهولة” (2015) – “دم المماليك” (2016) – “دم الخلفاء ” (2017) “أساطير مقدسة” (2018) “أيام من دم: من كربلاء إلى مذبحة القلعة ” (2019) “ارباب الشر” (2020) والجريمة العثمانية )2021 (وليد فكري يقدم حاليا برنامج ” قعدة تاريخ” على قناة. CBC