© CFEETK-MoTA/CNRS – A. Rubi
في 6 مارس، انعقد الاجتماع السنوي الخاص باللجنة العليا المشتركة للمركز الفرنسي المصري لدراسة معابد الكرنك.
وتحت رئاسة الدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار، ضم الاجتماع مسؤولين مصريين من موقع الكرنك، من بينهم الدكتور مصطفى صغير ومسؤولين من وزارة السياحة والآثار والمركز الوطني للبحث العلمي (CNRS)، من بينهم الأستاذ فرانسوا-جوزيف روجيو، مدير المعهد الوطني للعلوم الإنسانية والاجتماعية (INSHS)، وباحثين فرنسيين، من بينهم الدكتور كريستيان لوبلان، مدير حفائر الرامسيوم والأستاذ لوران كولون، مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية (Institut français d’Archéologie orientale)، والأستاذ جمال أوبيشو مستشار التعاون والنشاط الثقافي بسفارة فرنسا (Ambassade de France) ومدير المعهد الفرنسي بمصر.
وقد أتاحت زيارة المعبد نهارًا الوقوف على جودة الأعمال الجارية من قبل المركز الفرنسي المصري لدراسة معابد الكرنك، بالإضافة إلى التعرف على خطوط برنامج الأنشطة المستقبلي. هذا، وكانت الأعمال التي انصبت على الجدار وفناء المخبأ وقاعة المهرجان لتحتمس الثالث وترميم تمثال آمون محل تحيةً من الجميع. وبعد ظهر اليوم ذاته، إبان الاجتماع الرسمي للجنة، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على جودة التعاون الفرنسي المصري في مجال الآثار والدور المهم الذي يلعبه المركز الفرنسي المصري لدراسة معابد الكرنك.
هذا، وقد قدم المديران المشاركان للمركز الفرنسي المصري لدراسة معابد الكرنك: الدكتور أحمد طاهر والدكتور لوك جابولد بيانًا مستفيضًا عن العام المنصرم كما رسموا الآفاق الطموحة للعام المقبل.
كما أشاد المسؤولون بالجهات المصرية، مثل المركز الوطني للبحث العلمي وجموع المشاركين بديناميكية المركز الفرنسي المصري لدراسة معابد الكرنك وبالروح البناءة التي يقود بها أعماله. كما رحبت اللجنة العليا بالإصدار المتزامن لتراخيص العمل الخاصة بالمركز والتي سوف تتيح استئناف المشروعات وإدخالها حيز التنفيذ.
ومن بين المشروعات المتعددة القادمة: مشروع ترميم مسلة أمنحوتب الثاني – سيتي الأول بالواجهة الجنوبية بالبرج الثامن، والجدار الغربي لفناء المخبأ وأعمال التوثيق والتجميع الافتراضي بالتقنية ثلاثية الأبعاد لتمثال رمسيس الثاني أمام البرج التاسع في سياق إعادة التركيب على المدى البعيد.
ويتجسد هذا التعاون المثمر للغاية الذي يقوم به المركز الفرنسي المصري لدراسة معابد الكرنك، وهي المنشأة التي تضم باحثين فرنسيين ومصريين في إطار ديناميكية جماعية، من خلال إصدارات وتدريبات عدة تبشر بعام جديد مثمر للمركز وللعلاقات الفرنسية المصرية في مجال الآثار.