ثمة علاقة ثابتة تربط قطاع التعاون المؤسسي والمجتمع المدني والتراث بمنظمات غير حكومية فرنسية تعمل في مصر وأيضًا منظمات غير حكومية مصرية تعمل على عدة مواضيع مختلفة (المساواة، وحقوق المرأة، والبيئة، والتدريب المهني، وقابلية الشباب للتوظيف وغيرها).
يدعم هذا القطاع المجتمع المدني من خلال تقديم دعم للمؤسسات والمنظمات غير الحكومية المصرية التي تتيح إقامة مشاريع إبداعية حول المواضيع التي تمس الشباب والإبداع الاجتماعي أو المسائل الراهنة مثل الكوفيد 19 وقمة المناخ الكوب27. كما يساهم في تنظيم زيارات للدراسة في فرنسا للشباب أصحاب المشاريع ذات الأثر الاجتماعي والبيئي والثقافي بما يتيح لهم اكتشاف المؤسسات الفرنسية.
ويُعنى هذا القطاع عناية خاصة بمسألة النوع الاجتماع من خلال إدماجه في مجموع أنشطته (تنظيم محفل بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، وتمثيل المرأة في لجان منح المعهد الفرنسي في مصر، وتشجيع الترشيحات النسائية وغيرها).