في بداية العام الدراسي 2022-2023، تبعت أربعة عشر مؤسسة برنامجًا فرنسيًا موزعة في جميع أنحاء الإقليم.
تمثل المؤسسات المسئولة عن التعليم والتي اعتمدتها الوزارة شبكة في طور النمو السريع. فهي تستقبل أكثر من 375000 طالب فرنسي وأجنبي في 140 بلدًا في 530 مؤسسة.
وقد انضم أكثر من أربعين مؤسسة جديدة إلى الشبكة منذ 2019.
وفي إطار التعاون التاريخي بين فرنسا ومصر، تقدر السلطات الفرنسية هذا التطور الوطني بصفة خاصة. وعليه، فإنه يندرج كليًا في إطار الدينامية الدولية التي أثارتها خطة اللغة الفرنسة والتعددية اللغوية التي ترمي إلى زيادة عدد التلاميذ إلى الضعف بحلول 2030.
عندما تكون مؤسسة ما معتمدة، يعني ذلك أنها قد حصلت على توثيق رسمي من وزارة التعليم الوطني الفرنسية التي تقر بذلك أن المؤسسة تقدم تعليمًا باللغة الفرنسية بناءً على برامج فرنسية وبما يتوافق مع قيم نظام التعليم الفرنسي ومتطلباته.
تتيح الدراسة في هذه المؤسسات اكتساب جميع التلاميذ المعارف الأساسية لاسيما التمكن من اللغة الفرنسية، بالإضافة إلى لغتين أجنبيتين إضافيتين على الأقل وفقًا لنهج متعدد الثقافات.