التعاون الجامعي

تعاون على مدار 200 عام

 

يعود التعاون الجامعي الفرنسي المصري إلى وقت تأسيس نظام التعليم العالي المعاصر في مصر في بداية القرن التاسع عشر، بقيادة محمد علي باشا، إذ قام بتأسيس نظام للتعليم العام لتلبية احتياجات الأمة الحديثة، كما قام في نفس الوقت بإرسال العديد من البعثات العلمية إلى فرنسا لتعليم الشباب المصريين في مجالي اللغات والعلوم. وتواصل الدولتان حتى اليوم الاعتناء بهذا الإرث وتطويره.

يهدف قطاع التعاون الجامعي – التابع لقسم التعاون والعمل الثقافي (SCAC) بالسفارة الفرنسية في مصر – إلى تحفيز ودعم الشراكات بين الجامعات الفرنسية والمصرية بالإضافة إلى تنقل الطلاب بين البلدين.

أهداف القطاع هي :

أبرز الأنشطة:

 نبذة عن صالون اختر فرنسا

تم تنظيم صالون اختر فرنسا Choose France كل عام من قبل السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في مصر،.

إذ يقوم المعهد باستضافة العديد من المؤسسات الفرنسية في مصر. ويتضمن الحدث صالونًا للطلاب ويومًا مخصصًا للقاءات المؤسسية بين المهنيين.

يُنظم هذا الحدث سنويًا في فصل الخريف، ويحقق نجاحًا كبيرًا مع الجمهور المصري، إذ يستضيف أكثر من 1500 طالب من طلاب المدارس الثانوية وغيرها من المراحل وأولياء أمورهم بالإضافة إلى مائة من ممثلي الجامعات المصرية.

يعد هذا الحدث اليوم من الأحداث الأساسية في مجال التعاون الجامعي المصري الفرنسي، فهو قوة دافعة حقيقية وراء ديناميكيات تنقل الطلاب والتعاون الجامعي بين البلدين.

نبذة عن منح رفاعة الطهطاوي

يدعم برنامج منحة رفاعة الطهطاوي الطلاب المصريين كل عام لمتابعة دراساتهم بمرحلة الماجستير 2(العام التابع لخامس عام دراسة بعد الثانوية العامة) في فرنسا.

مع أكثر من 250 طلبًا سنويًا، تؤكد الحملات المتتالية المعايير العالية لبرنامج الطهطاوي..

فمن خلال تعزيز مسيرتهم بفضل قطاع التعاون العلمي، يتم تمهيد الطريق لهيكلة أشكال التعاون بين فرنسا ومصر، مدفوعًا بهؤلاء الخريجين الممتازين.